Friday, December 28, 2012

Interview with Anni wife of Ghassan Kanafani-مع آني كنفاني زوجة غسان كنفاني




Ghassan Kanafani (غسان كنفاني, April 9, 1936 in AkkaPalestine – July 8, 1972 in Beirut,Lebanon) was a Palestinian writer and a leading member of the Popular Front for the Liberation of Palestine. He was assassinated by car bomb in Beirut, allegedly by the Mossad.
Kanafani was killed by a bomb planted in his car in Beirut; his seventeen-year-old niece Lamees Najim was also killed .The New York Times reported the following day, "Beirut Blast Kills Guerrilla Leader". The assassination is thought to be the work of the Israeli Mossad, and according to one source, later claimed responsibility for his death. One obituary wrote of him that he was 'the commando who never fired a gun'. He was 36 years old at the time. A collection of Palestinian Resistance poems, The Palestinian Wedding, which took its title from the eponymous poem by Mahmoud Darwish was published to honour his memory.
The assassination took place while Kanafani was headed for the al-Hadaf office. His Danish wife Anni, small son and daughter escaped unhurt. Kanafani’s successor, Bassam Abu Sharif, was also targeted by Israeli’s intelligence officers. He lost sight in one eye and several fingers when a letter bomb exploded in his Beirut office. Ghassan Kanafani’s memory was upheld through the creation of the Ghassan Kanafani Cultural Foundation, which has since established eight kindergartens for the children of Palestinian refugees. His legacy lives on among the Palestinians, and he is considered one of the greatest modern Arabic authors.




Wednesday, December 19, 2012

A Real - in Syria



بعض حقيقة

هذا مقال وجدته منشوراً على الانترنت في العديد من الاماكن، ونقلته كما هو، كما وانوه بأن الوارد فيه لا يمتّ بصلة إلى صاحب المدوّنة، وإنما قد يستدعي اهتمام البعض:

إعداد نضال حمد
mepanorama
مرحبا أخ نضال

أنا كنت موجود داخل مبنى الخالصة والحمد لله نحن بخير و سلامة

اذا موجود ياريت نتواصل عشان أخبرك شو صار معنا بالتفصيل

وشكرا لك ولمواقفك المشرفة لان نحن بزمن فيه الشرفاء كثير قلال

نضال : لا شكر على موقف وطني … و الحمد لله على سلامتك أنت والشباب إلي كانوا في الخالصة. والرحمة على أرواح الشهداء.

احكي لي أولا وقبل ما نرجع لموضوع الخالصة .. المخيم الآن كله تحت سيطرة الجيش الحر؟

نعم الآن كل المخيم تحت سيطرة الجيش الحر ، نحن يوم أمس قدرنا ننسحب والمخيم شبه خالي

نضال : لكن كيف سقطت الخالصة؟

تعرضنا لحصار كبير ، وحاصرتنا أعداد كبيرة ، لا استطيع تحديد العدد لكنها كثيرة جدا. الحصار تم من كل مكان

نضال : نتيجة الخيانة؟

أكيد الخيانة هي التي أسقطت مخيم اليرموك

نحن كنا عاملين انتشار ومسكرين الشوارع المحيطة من كل الجهات

نضال : لكن كيف صار الاختراق؟

الاختراق تم من مجموعات للجان الشعبية الموجودة في دوار فلسطين

هل هو أبو هادي السهلي الذي قاد الهجوم على الخالصة؟

نعم ابو هادي السهلي ولكن لم يكن لوحده مع العلم انه هو الذي كسر المخيم بخيانته

دخل الجيش الحر من هناك وهاجموا المجموعة التي كانت ترابط في منطقة دوار فلسطين.. بموقع المشفى وتمت مهاجمتها من الخلف وذلك أثناء الهجوم أيضا من جهة يلدا

والمجموعة ما قدرت تصمد وانسحبت .. هم الشرفاء الذين كانوا بالدوار وجمعوا حالهم واشتبكوا وانسحبوا باتجاه مقر الخالصة . وكل المجموعات التي كانت بالمخيم انسحبت باتجاه مقر الخالصة. و شكلنا هناك مربع.

نضال : هل كان هناك عناصر من فصائل غير القيادة العامة تقاتل في المخيم ضد الجيش الحر وجبهة النصرة؟

لا لم يكن أي شخص آخر من التنظيمات الأخرى

نضال : لأنه ما معهم سلاح أو لأنهم ما بدهم يدافعوا ويقاتلوا؟

لأنهم ما بدهم..وفي من فتح وحماس قاتلوا ضدنا

نضال : عليهم اللعنة

هم ناطرين يصيروا قادة ومعظمهم ينسقون مع المعارضة

وحماس وفتح هم الذين استطلعوا وأدخلوهم وسهلوا كل شي للجيش الحر.

نضال : يعني حماس وفتح أصل البلاء في اليرموك؟

نعم ولكن في من طرفنا شخصين خانا ..

نضال : من القيادة العامة؟

نضال : معلوماتي تقول ان بعض الأعضاء من القيادة العامة مثل ابو عبيدة السخنيني وهو ضابط من الجبهة ، ومن أبناء مخيم حماة ، وكذلك محمود ابو زرد من مخيم اليرموك هما مع السهلي ابو هادي من خانوا المخيم وسلموا المحاور للجيش الحر.

بالنسبة لأبي عبيدة وابو زرد هما من خانا الجبهة والمخيم ، والسهلي سلم المخيم…. سمعت أنهم نعوا أبو عبيدة قبل شوية ..

نضال : (فعلا تم نعيه من قبل صفحات المعارضة السورية والفلسطينية المتعاونة معها).

صحيح ابو عبيدة من مخيم حماه وابو زرد من مخيم اليرموك ، ومعلوماتنا في الجبهة بتفيد انو ابو عبيدة مات من أول يوم

لدينا 4 شهداء في الخالصة لم نتمكن من سحبهم. منهم الشهيد محمد جويد ابو سليم وهو ليس عضوا في الجبهة لكنه صمد وقاتل معنا 6 أيام في الخالصة ورفض تركنا والخروج الى بيته. استشهد معنا في الخالصة يوم عملية خرق الحصار والانسحاب.

ثاني يوم من الحصار كان في مفاوضات معنا على تسليم أنفسنا مقابل الامان

نضال : سمعت هذا الخبر على سكاي نيوز عربية

اي صحيح ، وكان هناك رفض من الجميع للموضوع فنحن باقون لنموت ولا بنخون

والحمد لله ولا واحد من المقاتلين في الخالصة قبل يسلم نفسه أو يخرج من المقر.

ثم الكل قرأ الفاتحة واتكلنا على الله

وفي نفس الوقت كان رفاقنا يجمعون قواهم عند أول المخيم ويتواصلوا معنا لأجل الدعم والمساعدة وكي يدخلوا معنا في المعركة.

وفي اليوم الثاني كانت معركة كبيرة.

ولله ولله ولله راح منهم كثير

لانه كان القتال دفاع عن الحياة

في فيديو نزلوه وهم تحت الخالصة

وقتها في ضرب 4 قذائف بي7 متتالية عليهم

وكل شي حولينا كان مقنوصا الشوارع

وبأخر الفيديو هم لم يكملوه .. سترى رمي قنابل عليهم من فوق

وسوف يوقفوا التصوير الفيديو بسبب القنابل ما قدروا يهربوا منها

نضال :اين هذا الفيديو؟

هنا

(شاهد الفديو في اسفل الصفحة )

ونحن كنا مرهقين كثيرا لأننا لم ننم لأكثر من يومين متتاليين ولا لحظة

وما كنا مرتاحين مع ضغط نفسي من الأهل والناس والكل علينا

وأنت عارف خوف الأهل كيف

.نضال : طبعا

أخر شي قررنا نعمل هجوم كبير عليهم وكسر الحصار

نضال : حاصر حصارك لا مفر.

وبنفس الوقت كنا مع رفاقنا في تنسيق على أن يدخلوا من شارع ال30 ويهاجموا لنكسر الحصار وننسحب . يا بنموت عشان ما نستسلم وتطلع صورنا ويفرحوا باستسلامنا

نضال : مسافة طويلة عسكريا من الثلاثين الى الخالصة

شارع ال30 موازي لشارع اليرموك نفس المسافة تقريبا ونحن كنا بآخره ، طبعا مسافة كبيرة ، لكن ما كان في حل عندنا . وضعنا كان مزري الصراحة

وكنا خائفين على الجرحى كمان.

نضال : كم جريح

ثمانية جرحى …

وبالفعل والحمد لله قدرنا نكسر الحصار بعد هجوم واشتباكات

واذا بتشوف اليوم الفيديو يلي نزلوه الكلاب لشارع ال15

بتعرف لحالك اديش كانت المعركة كبيرة

نضال : اين الفيديو؟

لحظة ابعتلك رابط الفيديو

نضال : على فكرة صديقي المبدع رشاد ابوشاور يحييكم بشدة.. أمس واليوم كنا نحكي بموضوع المخيم ومن اجل إنصافكم انتم وقائدكم أبو جهاد احمد والقيادة العامة في زمن الخيانة بالمخيم.

الله يخليكم ولله ويحمي الشرفاء أمثالكم نحن بحاجتكم تكونوا معنا

وقدرنا أخر شيء بعد معركة قوية جدا والدعم الذي وصلنا من رفاقنا ان نفتح ثغرة والانسحاب باتجاه شارع ال30 نحن والجرحى الثمانية..

نضال : كيف انتهت وكيف نقلتم الشهداء؟

الشهداء تركناهم لأنه ما كان فينا نسحبهم معنا وهذا شي اثر علينا كثيرا وهناك بعض المقاتلين بكوا حين ودعوا الشهداء بالخالصة.

نضال : ماذا عن الجيش الرسمي السوري ألم يساعدكم؟

نحن قاتلنا 5 ايام كلها اشتباكات ولم نتلقى اي دعم من الجيش السوري.

نحن حاولنا بكل قدرتنا نوقف عملية احتلال المخيم ولكن ما قدرنا … سامحونا

نضال : انتم عملتم إلي عليكم

في الختام : اعطيك معلومات عن الشهيد محمد جويد ابو سليم هو ليس من الجبهة ولا من اللجان ولكن له أقارب في الجبهة هو قريب الشهيد ابو حسون وحسون كنجو

.من 6 أيام ما تركنا وما قبل يمشي وكان آخر كلام له انه يموت ولا يخرج من الخالصة ونال الشهادة بأرض المخيم

واليوم تم نشروا صورته كان وهو شهيدا كان مبتسما

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=569377989743414&set=a.489098697771344.127511.489077234440157&type=1&theater

نضال : الصورة منشورة للأسف على رابط لموقع مؤيد للجيش الحر

14664_569377989743414_1624596716_nنضال : أنا على فكرة كنت عم بكتب مقالة عن اليرموك لما وصلت رسالتك للحديث هنا وكنت وصلت لنصف المقالة تقريبا، وذكرت فتح وحماس بالاسم والمواقف.

معلوماتك هذه مفيدة كثير لي لتكملة المقالة الليلة أو يوم الغد.

شكرا .. والى اللقاء ..

ايها المقاتل الفدائي يا ابن المخيم والقواعد وجيل التحرير أقول لك ولرفاقك المدافعين عن المخيم : هذا زمن الخيانة وأصحاب سياسة النأي بالنفس والحياد الكاذب .. اخجل من هكذا فصائل إما تفرجت على استباحة المخيم واحتلاله وإما شارك أنصارها في خيانة المخيم وأهله وفي تسليمه لقطعان الجيش الحر وجبهة النصرة.

انتهى المكالمة مع الفدائي المجهول وفكرت بعدها لماذا لا أنشر المكالمة كما كانت مع تعديلات بسيطة بسبب العربية العامية المستخدمة في الكتابة.

Monday, December 17, 2012

الجرمان ضد الفراعنة - Germanen gegen Pharaonen



الجرمان ضد الفراعنة
Germanen gegen Pharaonen

(فيلم ألماني تم انتاجه في 1939 )

الجزء الأول





الجزء الثاني:

Sunday, December 9, 2012

A conversation with Zeitgeist Arabic

في حوارٍ لي مع زايتيجيست العربية

Zeitgeist Arabic 
السياسيين لديهم آراء حول كل شيء ومعلومات عن لاشيء تحديداً.

Imad Asalwah
ما معنى "معلومات"؟

Zeitgeist Arabic 
زايتجايست العربية تعرف المعلومات على أنها البيانات التي تمت معالجتها بحيث أصبحت ذات معنى وباتت مرتبطة بسياق معين.

Imad Asalwah
هذا جميل،
ولكن هذه البيانات
 Data
تبقى بحاجة ل
systemic thought
والذي يأتي من ال
 Logic
لهذا يكتفي أصحاب مدرسة ال
 Logical Positivism
في المنطق،
باعتبار كل شيء عبارة عن
 Data
وان ال
 data
لـه
 Label
وهذان العنصران هما من بناء التجريد
 Abstraction
 وليس لهما تاريخ
 History
 بل انهما وليدا التجربة
 Experience،
 ويكتفون فقط بهذا المنطق المخصي في شرح الأشياء، وهؤلاء يصنعون العاهات العلمية البعيدة عن الحقائق،
في كل حقول المعرفة!،

ولهذا فإن سؤالي "ما معنى معلومات" هو كي تحذروا ونحذر جميعاً من استخدام "معلومات" على أنها "بيانات" إنها أرقى بكثير من فكرة
 "data"
 إن المعلومات هي ينبغي استبدالها ب "عناصر مجتمعة في سياق تطوّري تاريخي له بنية منطقية تنتج لنا الحقائق"

وكان لينين رضي الله عنهُ قد حاربَ هؤلاء الوضعيون المنطقيون حرباً ضروساً واسقطهم فخداً فخداً في كتابه "نقد التجريبية"
http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1908/mec/index.htm

وادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة

Friday, November 23, 2012

Pasadena Roof Orchestra - Nobody's Sweetheart

Anti Mursi and All Capitalists in Egypt

It seems we have to say that Probably The castrated Mursi , Did not renegotiate the military Pacts between the U.S. and the Egyptian Armed Forces. And that we (Me and Ali Amer, God bless him Ali Amer), studied The official documents released by the White House regarding the military Pacts signed earlier between the two countries.

Tribute to our comrades who stood and fought and were shot while struggling against The castrated Mursi to grasp there rights.

God Support the Resistance in Egypt



على الأرجح بأن مرسي المخصي، لم يعيد التفاوض على الاتفاقات العسكرية المبرمة بين مؤسسة الدفاع الأمريكية والقوات المسلّحة المصرية. والتي قمنا انا وعلي بن أبي علي .. كرّم الله وجهه، بدراستها وتبيانها في أثناء غزونا للمغول الرأسماليين اللاتينيين في نيروبي مستندين إلى وثائق رسميّة نشرها البيت الأبيض بخصوص تلك الاتفاقيات العسكرية المبرمة في وقت سابق بين البلدين.

ولعل مرسي المخصي يستمني عليه الشعب قريباً ويدوسه
وقد استعان بالموساد والسي اي ايه لتثبيت حكمه
من يقول ليه هل الرصاص الذي في بنادق الجيش والشرطة والاخوان بشكل عام هو من صناعة اسرائيل ام الولايات المتحدة ؟

تحية اجلال وإكبار إلى رفاقنا الذين صمدوا وناضلوا واصيبوا بالرصاص ثم صمدوا وناضلوا لاجل اسقاط مرسي المخصي

يد الله مع أصحاب الحقّ في مصر

Germania Magna






"Der germanische Geist ist der Geist der Freiheit" - Georg Wilhelm Friedrich Hegel

Tuesday, August 28, 2012

سلسلة أحداث وقعَت: عن انعكاسُ صورة المثالِي إلى الواقع كسبب، الجزء الأول

نحن في يومٍ من أيامِ ديسمبر، في سنةٍ غير معروفة، يُدعَى "إبراهيم" من مَنطِقَةِ "ز"، شمال منطقة "أ3"، أحمرُ البّشَرَة تَلْتَفُّ لفحَةٌ سوداءُ حوْلَ عُنُقِه،فِي يومٍ سَعِدٍ بلا اختِبار.. كنتُ أنتظرُ حٌزْنَ المغيْب .. نَقِفُ بينَ جداريْنِ على مقرُبَةٍ مِنَ نَّافورةِ كليَّةِ الآدابِ في الجامِعَةِ..، نشازٌ في كل مكان تقريباً، وقبلَ ذلكَ بِقليْلٍ كنـا قد تناوَلنـا الفطورَ في المقهَى، لم أكن قد وجدتُ هيجل بعدُ، ونحنُ أربَعَة الآن، تَتَخَطَّفُ بَصَرِي خمسَةُ طيورٍ غريبة ..ريشُهـا أسوَدُ، تُحَلِّقُ فوقَ رأسِي في مسافاتٍ متقارِبَة، استَدعَى اهْتِمـامِي طائِر يٌهاجِمُ آخر، رحتُ أنا وصديقي نراقِبُ بِسٌكونٍ ما يحدث، هاجَمَ بِمُنقارِهِ رأسَ طيرٍ آخر.. ضرباتٌ قاتِلةٌ.. لكنِّي لم أرَ دمـاءً تنزفُ من أيّ منهماِ، ثٌمَّ حلَّقَ الأولُ بعيْداً عَن الطُّيورِ تِلكَ .. وتَبِعَهُ الطائِرُ الذي هُوجِم، طائِرانِ مُحَلِّقان .. مـا أبهَى ذَلِك!، بدأ ابراهيم يسُبّ الكون بطريقة عدميّةواهمة، أراهٌماَ وأفتَحُ عُيُونِي ..أخُذْتً نَفَساً عَمِيْقاًَِ، وتَحَفَّظْتُ على اشتِباكِ حِسِّي، وتمتمتُ بصوتٍ غير مرتفع: "الليلة لربّما اقتِحَامٌ عَظِيْمٌ،، الحَربٌ بِلا خَسائِر"."أنا لا أؤمِنُ بِتِلْكَ الخُرافات" وضَحِكَتْ، إنَّهَا زَمِيلِتنـا وتُدْعَى رُبـَى ، شابٌ يقِفُ مَعَنـا استَمَرَّ ينظُرُ، وبَدَا لِي أنَّهُ قد فَتَحَ فاهٌ كثيراً، ثُمَّ نَظَرتُ بعُمقٍ إلى عُيُونِ "إبراهِيم" فَوَجَدْتُهـا تقدَحُ شَرَرَاً ..وقال ساخراً: "اللَّيلَةُ اقتِحام!، هاها"، قلتُ لهُ "شَغِّل خلاياكَ الرَّمـادِيَّةِ يا إبراهيم لا تَكُن رومانسيّاً، فصمتَ أبراهيم، .

ذَهَبْتُ بعدَ ذلكَ إلى مكان عملي. في تلكَ الليلة، طَرَقَتْ كُوخِي رصاصاتُ"قسطنطين كافاي" حين مرّ على مدن سوريّة، ولعل سوريّة تشبه إيثاكا، ولعله ابتاع منها بخّوراً ليستطيعَ مهادنةَ غشاءٍ رقيق فينسحبُ، وينبلجُ، ويحمرُّ، وينكسرُ ويفيقُ ويعومُ ويطيش. أطفأتُ أنوارَ الكوخ وَتَحتَ غِطائي شََعَرتُ بالدِّفء، سوريّة لا تَغِيبُ أبداً .. أبداً، إنها ليست مجرّد صورة منزوعة القيمة، إنها قانون تاريخيّ، إنها صخورٌ لا تنحني، فهل تعي معنى ذلك؟سأشرح لك، عندما يعلو النشاز في الصورة، والصورةُ ديدنها الواقع، يغدو النشاز في مرآة من يجهلُ أصلَهُ "قانوناً"، فتفتِنَهُ الصورة كفايروس في شبكة، والصورةُ بالأصل ليست تكراراً للغزل في نسيجٍ تغيّر لونه بلا انعكاس في

منشورِ ذاته، الصورةِ دينها ساقطٌ فيها من أقنومٍ ما، كذلك القرنبيطة، وإن كانَ ديدَنُها

Heterotopias،

مقطوعُ السَّنَد، أصوليٌّ بلا أصل، وكي يتجاوزَ كاتب القصيدة أي خلافٍ لحظِيّ مع إشكاليّة مفارقات اللغة (الرمز)، فإن عليه رفعَ رأسه واستلابِ الأوكسجين، بضعُ سنتيمتراتٍ فقط مكعّبة من الهواء الملاصق لسطح الماء كفيلة بإحياء الصورة، أو أن يحضِرَ معهُ، بدلاً من بدلة الغوص للتحليقِ في بحر الفلسفة، زجاجةً من حليب، فهل تعلَم أنني ذات مرّة، حين فعلتُ ذلك في الزمن نون، هوجِمتُ في حلقي، أصبح حلقي منقور والدماء تسيل، فأمسكتُ لعابي المشحون، كان غيرُ قابلٍ للحِسّ الإنسانيّ بشكلٍ تام، كان مفصولاً، كان ياكبسونيّاً وقد تعرّض لقصفٍ مدفعيّ من كلّ من ماكلوهان وجان بودريار، في الحقيقة لقد شرشحوه، كان لعاباً صلباً وكان مائعاً كان مشتعِلاً وكان مسماراً وسَجّاناً لا يتقنُ عمَلَه، كنتُ اكادُ أسرعُ كي لا يتحوّل هذا المتحوّل اللعين، كان يكرّ يكرّ وكنتُ أكرّ أكرّ، كان يفرُّ، أسحبُهُ فيعود في لحظته، كنتُ امسِكُ مِعوَلي وأدورُ، أتجهّزُ، يفرٌّ، فأدركهُ فأقطعُ جزأهُ الذي لم يتحوّل، كان ثقيلاً كسلحفاة على ميزانٍ للذهَب لكن بـ

Intelligence

لم أدرسهُ بعد،

كان ثلاثةُ سنتيمتراتٍ مكعّبة منهُ حين أضعها على باطن كفّي، تكونُ أثقَلُ من فأسٍ بوزن عشرة كيلوغرامات وذاتِ مرة وضعتُ جزءاً لم يتحوّل منهُ في كيسٍ شفاف، وأحكمتُ إغلاقَهُ، وجزءاً آخر في كيسٍ آخر مفتوح، كان المغلقُ يبقى ما بداخله كما هو، الكيس المفتوح فكان خلال أقل من خمس دقائق قد تحوّل كل ما فيه إلى غير موجود، لم يكن ذلك يثيرني، بقدر ما يمقتني، لأن لا أحد سيصدّق ذلك لو أخبرته به، فكان يريدني فريسةُ وكنتُ أحسَبُهُ نصفُ مخروط مقلوب غير منتهي مادّياً فيزيائياً، أبصُقُ فيه كلّما هاجمني، يزيدُ صواعق الكهرباء وأقولُ لهًُ وأنا أضحَك وبضعَ عصيباتٍ تلَفَت، أقول:
"لن تستطيع قتلي"

كنتُ على ما يرام، لم تكن طاقتي لتفنى، كنتُ أمسِكُ بلحاء البلّوط، السّرو أو الكينا في جيبي، فأرتاح، كنت أحسَبُ لثانية أنّي في أثينا، وحدثَ ذات مرة أنّي تعرّضتُ لهجوم غيرِ مرئيّ، وكثيراً ما يحدثُ ذلك، فوضعتُ ثلاثة قرنبيطات على الطاولة، أمسكت بيدي اليمين واحدة ويديّ اليسار واحدة، ووضعتُ فمي على الثالثة وهي بينهما، صرتُ أتنفّسُ، أتنفّسُ، ولن تصدّق ما حدثَ، أقسِم أنك لن تصدّق، لقد تطايرت كل قرنبيطة إلى حائط، وتفتّقت، وشعرتُ بارتياح، لكني اسرعتُ بإحضار حبّتيّ برتقال، أمسكت بهما، وحافظتُ على يدي أن لا ترتجفان، بدأتُ أشعرُ بالحًب الطبيعيّ من جديد، والطاقةُ في أعصابي تتدفّق، نصفي عالقٌ في مهمّةٍ خاصّة، بغيَةَ كَسرِ الصورة، ونصفي أصبحَ كاسراً للغشاء، كانت الأضواء الفسفورية تقطُرُ من هذه الـ

Matrix

(التحقيق الذّهنيّ الطويل).

السَّاعَةُ الآن العاشِرةُ وثمانٍ وأربَعينَ دَقيقَة بعدَ شُرُوقِ يومِ لا أريد تسميتَه، عندمـا سَمِعتُ ذلكَ الصَّوتَ الليلة الماضِيَة، وكلّ الأوقات أضواء فسفوريّة، وكل الأوقاتِ ليلاتٌ ماضية، كانت السَّاعَة الثالِثة وبِضعِ دقائِقَ، فقد سَمِعتُ ضوت جناحيّ الطائرين يٌحَلِّقانِ وَقد اقتربا مِن نافِذَةِ في كوخي، فكتبتُ "وفجأة .."، وبدأتُ أرتَجِف، وتَدَثَّرْتُ والعَرَقُ لا يتوانى عنِ أداءِ مَهَمَّتِه الفسيولوجية، ذهبتُ أتفحّص المنطقة، وإذا بالطائرين يقتربان، عُدتُ إلى سريري بعد برهة، غفوتُ أنـا والصوت ذاته الذي كنت أسمعهُ منذ سنوات عمري الأولى، لا يمكنُ نسيانه، إنهُ التحقيق الطويل، لدرجة أنه أنشأ جُزافاً أن يكونَ طبيعياً، يندسّ يريدُ أن يصبحَ عقيدةَ، إنه النشاز الهايدغري، إنهُ يسيرُ في مصبّ النهر السارتريّ عند الانفعال، وانحطاطُ ارنست ماخ التائه في فتاةٍ أوروبيّة تلعقُ العجين غير المختمر من عقلِ بوذيّ في الهند يحاوِلُ أن يصبحَ فرنسيّاً، كنتًُ، وأنا بعمر أربعِ سنوات، أرمي المِلعَقَةَ عليهِ، وأحياناً أبولُ عليه، أما غرامشي فكان قد تاه كثيراً منحرفاً عن هيجل مئات الفراسخ كونه تربّى منذ البداية عند المعلّم الخطأ وقرأ الكتاب الخطأ، فصنع Sequences مليئة بالتشوّهات، أحياناً.. كان التحقيقُ الطويلُ يموءُ على العصب، بضعٌ غيرُ موجود، والرقمُ فيثاغوريّاً ليسَ خلقاً آخر، ليس فينومينولوجيّة بقدر ما هو رمز، ليتني أكتشفُ أمر تلك البضع فاجتنبها، إنها ليست "فيزيق"، وكلمة "ميتافيزيق" وحدها لا تحرّك الحصى في التنّور (في الخلايا الرماديّة)، لم أكن أنام كثيراً، كنت أستمتعُ بالليل، وحدث ذات مرة أنني بعد أن غفى والِدي عند منتصف الليل، فتحتُ باب الكوخ، فوجدتُ ضفدعة كنت "أحسبها آنذاك "مَحرَمة" متّسخة، لكن عندما بدأت تبتعدُ كلما اقتربتُ منها، أيقنتُ أنّي عند مفارقة وجودية مضطربة، ألقيتُ القبض عليها، فقَفَزَتْ من يدَيَّ إلى الواقع، وكانت بعض صورِ واقِعنا "بلاطاً"، عدتُ وأمسكتُ الضفدع، كان يرشحُ منهُ سائل، ويرتجف من حلقِه، فأدخلتُهُ المنزل، ووضعتُ في دلو وعبّأتهُ بالمياه، أصبح لديه صوراً مختلفة، لقد عَرَفَ أصلَهُ، استطاعِ أن يحظى بالمزيدِ من الأوكسجين، هاهو الأوكسجينُ يرشَح بالرغم من أن الضفدع ليس "مَحرَمة"، ربما بعد ملايين المحاولات، عبرَ الحِقَب الجيولوجيّة المختلفة لتطوّره، أما أنا، لولا أن أمسَك هيجل بيدي لكنتُ من التائهين. إنهُ حاضرٌ عند الضرورة فقط، وقتهُ أثمن من شجرةِ تين تتغذّى على منطِق أفلاطون داخل سجن أرسطو، طبقاً عن طبق، في أوتوستراد محور الزمن، هذا هو هيجل، يهز رأسهُ ويومئ بابتسامته الفظيعة.

 - هل أغادِر؟

- استرخِ ..استرخِ.. بِمَ تُفَكِّر؟، مَضَى عشرةُ أشهر دونَ أن تَزورَ تِلكَ الصَّحراءَ الصَّخريَّة ترابُهـا الذَّهَب ورياحُهـا غٌبارُ الوَقائِعِ، إنَّكَ إن تغادر الآن تكونُ قَد شِختَ وضَعُفَت قواك، وما اسطعتَ قادِراً الرُّؤيَة،

-إنَّك تقصدُ شاخَت الصورة، ربما، لكني لَم أهرَم، أنا القانون الأكثَرٌ رَحمَةً صورتي، وصورتي هي منّي، وهي ليست أرحم مني  بزائريها وبقسطنطينوس كافافيس، لم تضعُف بعدُ
To be continued,

Wednesday, August 22, 2012

Studies: in Defense of Hegel





الموضوع هنا يتعلق بثلاث دراسات ل أدورنو في كتاب واحد، دفاعاً عن هيجل

بعنوان

"Hegel: three Studies"

By: Adorno


الفيلسوف الألماني يكتب عن الفيلسوف الألماني، ما أبهى ذلك

This short masterwork in twentieth-century philosophy provides both a major reinterpretation of Hegel and insight into the evolution of Adorno's critical theory. The first study focuses on the relationship of reason, the individual, and society in Hegel, defending him against the criticism that he was merely an apologist for bourgeois society. The second examines the experiential content of Hegel's idealism, considering the notion of experience in relation to immediacy, empirical reality, science, and society. The third study, "Skoteinos," is an unusual and fascinating essay in which Adorno lays out his thoughts on understanding Hegel. In his reflections, which spring from his experience of teaching at the Goethe University in Frankfurt, questions of textual and philosophical interpretation are intertwined.
Read more at



Blogroll

Hegel lecturing in Berlin

Hegel lecturing in Berlin